غرفة السياحة تعديلات جديدة على مشروع تطوير الأهرامات لتسهيل نقل السائحين

وأضاف أعضاء الوفد أن اليوم الثاني للتشغيل التجريبي كان نموذجا مشرفا للسياحة المصرية أمام زوار الأهرامات من كافة جنسيات العالم والمصريين أيضا.

قال الدكتور نادر الببلاوي رئيس الغرفة، إن السبب الرئيسي وراء التحسن الكبير في سهولة ويسر زيارة الأهرامات اليوم جاء نتيجة لبعض التعديلات التي تم تطبيقها في اليوم الثاني ومنها السماح لبعض سيارات السياحة بأعداد معينة بالدخول وإتمام الزيارة حتى نهايتها، بجانب زيادة عدد الأتوبيسات من قبل الشركة المنفذة لتطوير الأهرامات لنقل السائحين على مسارات ونقاط الزيارة.

أضاف الدكتور نادر الببلاوي، أن هناك تعديلات أخرى سيتم تنفيذها بدءا من غد الخميس سوف تسهم في سهولة ويسر أكبر، مشيرًا إلى أن وزير السياحة والآثار كان على تواصل مستمر مع وفد الغرفة طوال جولته وزيارته أمس للتأكد والاطمئنان على انتظام وسهولة سير زيارة السائحين للمنطقة الأثرية الأهم في العالم، موجها بضرورة تعاون الجميع لراحة وسلامة السائحين وزوار منطقة الأهرامات من المصريين والأجانب.

ووجه “الببلاوي”، الشكر إلى المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام والذي كان على تواصل دائم مع الغرفة ومع وفد السياحة الخارجية خلال زياراته المختلفة للأهرامات طوال الأيام الماضية، وحرص على الاستجابة لكافة طلبات شركات السياحة التي تسهم في تسيير زيارة السائحين لمنطقة الأهرامات، كما وجه الشكر كذلك إلى شركة أوراسكوم بيراميدز المنفذة لأعمال التطوير في منطقة الأهرامات لاستجابتهم لمطالب الغرفة وشركات السياحة تسهيلا على الزائرين.

 

وأشاد رئيس غرفة شركات السياحة بالجهد الكبير الذي بذلته وتبذله شرطة السياحة والآثار لتأمين وتنظيم تدفق السائحين على منطقة الأهرامات، كما أشاد بجهود جميع العاملين بمنطقة آثار الأهرامات برئاسة أشرف محيي الدين مدير عام المنطقة، مؤكدا أن التعاون الكبير من الجميع كان السبب الرئيسي في تغيير الصورة تماما ما بين اليوم الأول والثاني للتشغيل التجريبي معربا عن أمله وثقته في أن الزيارة ستكون بنفس السهولة وأكثر طوال الأيام المقبلة.

أضاف أن الغرفة سوف تتابع عن كثب خلال الأيام المقبلة الوضع بالنسبة لزيارة الأهرامات ,مشددا على أن المشروع لازال في بدايته ويحتاج صبر وتكاتف الجميع حتى يحقق الغرض منه .

ومن جانبه أكد كريم المنباوي رئيس لجنة السياحة الخارجية بالغرفة، أن ما حدث بالأمس من ارتباك في اليوم الأول للتشغيل التجريبي لمنظومة التطوير يعكس ضخامة المشروع الذي سيغير الوجه الحضاري للمنطقة بالكامل وما يتضمنه من خطوات جبارة لتحسين تجربة السائح لتليق بأهم منطقة أثرية في العالم، مشيرا إلى أن كافة الحلول التي تم وسيتم تطبيقها خلال الأيام المقبلة هي حلول مؤقتة في ظل خطة تحويل كافة السيارات المارة بالمنطقة الأثرية بالأهرامات لتكون صديقة للبيئة تنفيذا لقرار الدولة وتوصيات منظمة اليونسكو.