ليندة حمدود تكتب: رفح تصبح ثكنة عسكرية بإجتياح صهيوني

 

هكذا أصبحت مدينة رفح ،منسوفةبالكامل مهجرة كليا ، لم تعد هناك بيوت للعودة.

جيش الكيان الصهيوني يعلن إجتياح مدينة رفح بالكامل ويجعلها ثكنة عسكرية التي تمثل خمس مساحة قطاع غزّة ويعلن انضمامها لخريطة الجيش العسكري وجعلها محور جديد.

مدينة رفح تصبح في قبضة جيش الصهاينة وتضيع من الغزاويين.

مخطط التهجير ،نقطة البداية على الحدود الفلسطينية المصرية من بوابة رفح يبدئه الجيش الصهيوني.

طاولة مفاوضات كاذبة يعلنها الصهاينة في كل يوم بالقرب للتوصل لإتفاق وقف إطلاق النار في إعلامه العبري من أجل إمتصاص غضب الشارع اليهودي لا غير.

لا معابر فتحت بعد الحصار ولا مساعدات إغاثية دخلت بعد الطلب الملح لضرورة الإغاثة الإستعجالية لسكان القطاع.

رفح بوابة غزّة للعيش تضيع وتصبح ثكنة عسكرية تتمركز فيها مرتزقة العالم التابعة للجيش الصهيوني.

حلم العودة للديار يتضائل ويصبح شبه مستحيل وغير موجود على الطاولة اليوم بعد ضياع رفح.

النسف الظالم للمدينة وإخفاء كل معالمها يجعل خطة تهويد غزّة والإستيلاء عليها من مخطط التهجير يلوح في الأفق بعد رهان على البوابة الشرقية لرفح.

مليون نازح من مدينة رفح يعيشون حالة تشرد على مناطق متفرقة باقية بالجنوب منها مدينة خانيونس.

فماهي الإقتراحات القادمة والحلول التي ستضعها فصائل المقاومة الفلسطينية لإسترجاع مدينة رفح ؟

و هل سيتفاوض عليها الكيان الصهيوني بعد عودة ٱسراه ؟

ومامصير أكثر من مليون نازح هجروا قسرا من المدينة!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى