غزة على حافة كارثة إنسانية: حصار خانق يعمّق معاناة السكان

يشهد قطاع غزة أسوأ مرحلة إنسانية منذ فرض الحصار الإسرائيلي عليه في 2007، حيث أصبح الحصار سلاحًا يستخدم في تجويع السكان وتدمير البنية التحتية في القطاع، مما يهدد حياة الملايين.
أزمة غذائية مستمرة
وأكثر من 64% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهي نسبة تكشف عن عمق الأزمة المعيشية التي يعيشها المواطنون، حيث أصبح الحصول على الغذاء الأساسي في حياة المواطنين أمرًا شبه مستحيل.
ارتفاع معدلات البطالة والفقر
كما تسجل غزة معدلات بطالة مرتفعة تصل إلى 47%، فيما تبلغ النسبة بين الشباب أكثر من 60%، وهو ما يفاقم من معاناتهم الاقتصادية ويزيد من حدة الفقر في القطاع.
النقص الحاد في الرعاية الصحية
وتعاني المستشفيات في غزة من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لعلاج المرضى، مما يفاقم الوضع الصحي المتدهور ويجعل من الصعب تقديم الرعاية الطبية للمصابين والمرضى.
تأثير الحصار على الكهرباء والمياه
كما يعاني قطاع غزة من انقطاع مستمر للكهرباء، ويواجه سكانه صعوبة كبيرة في الحصول على مياه نظيفة بسبب تدهور بنية الصرف الصحي وتوقف محطات المياه.
دعوات دولية لرفع الحصار
وطالبت العديد من المنظمات الدولية وعلى رأسها “أمنستي” بإلغاء الحصار، محذرة من أنه يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويؤدي إلى كارثة إنسانية تهدد حياة الملايين.
كما يزداد الوضع في غزة سوءًا مع استمرار الحصار، وهو ما يفرض ضرورة الإسراع في إيجاد حلول للحد من المعاناة الإنسانية في القطاع وإنقاذ حياة المواطنين.