أحزمة نارية تعود للشمال.. بقلم: ليندة حمدود

الأحزمة النارية تعود لمدينة غزّة و بالشمال في مخيم جباليا وجباليا البلد وحي التفاح وحي الدرج ومنطقة الزيتون وحي الشجاعية.
عودة الحرب لأولها بكل مناطق الشمال المتفرقة مع إعلان إخلاءات جديدة تنذر بعودة الإجتياح الصهيوني وعودة تمركز جيشه في منطقة الشمال من خلال تدمير الشجاعية.
اليوم وفي ساعات الصباح شهدت مدينة الشجاعية نزوح لأكثر من ألف عائلة تحت تهديد النار من الجيش الصهيوني. نزوح دون تحديد وجهة ٱمنة يعلن عنها الجيش الصهيوني بعد إستهداف المباني السكنية الٱهلة بالسكان.
صراع الموت والنزوح يعود للشمال وخطورة البقاء تعود مرة أخرى بعد قرار مكتب المجرم النازي بنيامين نتنياهو عن توسيع العملية العسكرية بغزّة. لا وجود لنية إنهاء الحرب بعدما تسلم الكيان الصهيوني دفعة جديدة من بطاريات لباجاته الحربية.
نزوح لمكلومي غزّة اليوم أصبح يشبه الجحيم بعد نفاذ كل الخزينة والمؤونة لشعب لم يعد يملك شيكل ثمن المواصلات للنزوح بعيدا عن مناطق القصف و الإستهداف.
غزّة تنزف دما وتعيش تشرد وتهجير نحو المجهول دون وجهة محددة قد تحميها من القذائف ومن الأحزمة النارية التي تشبه أهوال القيامة.
لا حل وضعه العالم اليوم لإنهاء الحرب بقطاع غزّة. فأين يذهب مليوني غزاوي اليوم بعد إعلان مناطق الإخلاء بكل غزّة ؟