اتفاق استسلام مقابل سلام صهيوني.. بقلم / ليندة حمدود

 

هدنة مقابل الإستسلام وبيع الشرف وتسليم الأرض لسلطة تخدم الكيان بدون ضمانات كافية لإيقاف الحرب والإنسحاب من قطاع غزّة.

الإتفاق المصري المقدم من طرف الكيان الصهيوني للحركة الإسلامية حماس نص على ما يلي:

الميادين تحصل على الورقة الإسرائيلية المقدمة للوسطاء ومنهم لحماس حول التفاوض لوقف إطلاق نار دائم

وفق الورقة تفرج حماس في اليوم الأول عن الأسير ألكسندر عيدان كبادرة خاصة للولايات المتحدة

الورقة الإسرائيلية تشترط نزع السلاح من قطاع غزة

الورقة الإسرائيلية تقدم إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوماً يتضمن وقف العمليات العسكرية ودخول مساعدات وتبادل أسرى

الورقة الإسرائيلية: في اليوم الثاني من الهدنة تفرج حماس عن 5 أسرى أحياء مقابل 66 سجيناً محكوماً بالمؤبد و611 أسيراً من غزة

الورقة الإسرائيلية تشترط الإفراج عن الأسرى من دون “استعراضات أو مراسم علنية”

الورقة الإسرائيلية تشترط وضع آلية متفق عليها لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين فقط

الورقة الإسرائيلية: بعد الإفراج عن الأسرى الخمسة تدخل المساعدات والمعدات اللازمة لإيواء النازحين في قطاع غزة

الورقة الإسرائيلية: بعد الإفراج عن الرهائن الخمسة يبدأ الجيش “إعادة انتشاره” في منطقة رفح وشمالي قطاع غزة

الورقة الإسرائيلية: في اليوم الثالث تبدأ مفاوضات “اليوم التالي” ونزع السلاح وإعلان وقف إطلاق نار دائم

الورقة الإسرائيلية: في اليوم السابع تفرج حماس عن 4 أسرى مقابل 54 سجيناً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد و500 معتقل بعد 7 أكتوبر

الورقة الإسرائيلية: بعد إطلاق الأسرى الإسرائيليين في اليوم السابع سيُعاد انتشار “الجيش” شرقي شارع صلاح الدين

الورقة الإسرائيلية: في اليوم العاشر تقدم حماس معلومات عن كل الأسرى الأحياء المتبقين مقابل معلومات عن المعتقلين الفلسطينيين

الورقة الإسرائيلية: في اليوم العشرين تفرج حماس عن 16 أسيراً متوفى مقابل 160 فلسطينياً متوفى على أن يتم إطلاقهم في وقت واحد

الورقة الإسرائيلية: ينبغي استكمال المفاوضات لوقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوماً

الورقة الإسرائيلية: بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار يتم إطلاق سلاح الأسرى المتبقين في غزة الأحياء والأموات

الورقة الإسرائيلية: إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار المؤقت يمكن تمديده بشروط ولمدة يتفق عليها الطرفان.

لا ضمانات فعلية على أرض الواقع بعد الإخلاء بالإتفاق الأول و إستئناف الحرب على قطاع غزّة والغدر فيها. لا ضمانات مع كيان نازي صهيوني أعلن عدائه وإجرامه بإبادة غزّة بعد استرجاع كل أسراه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى