الكيان يغتال ستة أشقاء بدير البلح

بقلم/ ليندة حمدود
ستة أقمار يرتقون في لحظة واحدة بعد استهداف سيارتهم بدير البلح.
الإخوة الستة من عائلة أبو مهادي يرتقون معا في مشهد وجع حقيقي تكتبه اليوم غزّة في وداع الإخوة الستة مع بعض.
هكذا يوثق الكيان الصهيوني جرائمه بالقطاع بقتل الجميع دفعة واحدة دون تردد.
الأب يودع أبنائه في فقد جديد وقاسي يماثله نفس المشهد لعائلة بشمال قطاع غزّة وجدت في المشرحة وارتقت كلها فلا وريث يتقدم للدفن.
النازية الصهيونية الإجرامية تواصل إبادتها في غزّة بمسح عائلات كاملة من السجل المدني وقتل كل شخص تجده وريث ليحفظ النسل.
ستون ألف شهيد في آخر حصيلة قدمتها وزارة الصحة بغزّة وشلال الدم لا يزال متواصل والحرب لا تزال في جهنميتها .
السياسة لن تتحرك مدامت طاولة المفاوضات معلقة على تحقيق أهداف مستحيلة وضعها المجرم النازي بنيامين نتنياهو.
أوقفوا إبادة غزّة وتهجير أهلها وتجويع شعبها مطالب لن تحققها سياسة أو تفاوض سلمي بين الضحية و الجلاد.
على العالم أن ينتفض ويغضب لهذه الدماء ويثأر من هذا المجرم النازي الذي يواصل جرائمه خارج حدود فلسطين.
اليوم ارتقوا الإخوة الستة وغدا سوف تمحى عائلات اخرى ويتحمل العالم مسؤولية الجريمة مدامه متنصل ،خاذل شعب يباد باطلا.