تحذيرات من تفاقم أزمة الهجرة غير النظامية وتأثيراتها على دول العبور الإفريقية

حذر خبراء من تنامي تداعيات الهجرة غير النظامية داخل القارة الإفريقية، مؤكدين أن هذه الظاهرة لم تعد تقتصر على الدول الأوروبية فقط، بل باتت تمثل عبئًا متزايدًا على دول العبور الإفريقية التي تواجه تحديات أمنية واقتصادية متصاعدة.

وأشار الخبراء إلى أن العديد من الدول، خاصة الواقعة في شمال ووسط إفريقيا، أصبحت نقاطًا رئيسية في طرق الهجرة، مما يُحمّلها أعباء إضافية في ظل ضعف البنية التحتية وصعوبة مراقبة الحدود الممتدة.

كما لفتوا إلى أن تزايد أعداد المهاجرين يزيد من الضغط على الخدمات الأساسية، ويخلق أزمات اجتماعية قد تتفاقم إذا لم تُعالج بجهود إقليمية ودولية مشتركة.

ودعوا إلى ضرورة وضع سياسات أكثر شمولًا لمعالجة جذور الأزمة، بما في ذلك دعم التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستقرار السياسي في الدول المصدّرة للهجرة، إلى جانب تعزيز التعاون بين دول المصدر والعبور والمقصد لوقف تدفق المهاجرين وتقليل المخاطر المرتبطة بهذه الظاهرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى