ترقب حذر لإفتتاح المعابر بغزّة .. الكاتبة: ليندة حمدود

إنتظار حذر وساعات قد تدخل ما يلبي قطاع غزّة بعد إعلان جهات غير رسمية بالإعلام العبري عن إفتتاح معبر كرم أبو سالم وإدخال المساعدات للقطاع.
هدوء حذر في سماء غزّة ليلة أمس واليوم ،أخبار عن صفقة يباركها مجرم النازية الصهيونية بنيامين نتنياهو ولكن لا نستبشر خيرا من قاتل يريد أن يلعب على الطرفين من وفد التفاوض وشعبه لكي يستمر في السلطة.
خمسون يوم لم يتذوق فيه الغزيين ملاذات الطعام وبروتينات بعد حصار بمنع الأكل و الشرب عليهم.
أكل غير صحي وندرة كبيرة في الأساسيات وإنتشار المجاعة و الحاجة بعد إغلاق كل المعابر.
مليوني غزاوي يعيش على فتات تكيات أو طرود مؤسسات معلبة.
لا لحوم أو دواجن أو أسماك أو خضروات تتاح لكامل الشعب بغزّة بسبب الندرة والغلاء الفاحش.
ترقب حذر وإنتظار ملهف لمليوني غزاوي من أجل البشرى بعودة دخول المساعدات وإستئنافها لكي تعود أجسامهم لحيويتها ونشاطها بعدما فتكت فيهم المجاعة ونخرتهم وأهلكتهم الأمراض بعد جفاف الجسم وتعب الجسد.
سويعات فقط وتفرج بدعوة الغزازوة وحاجاتهم الماسة لإنقاذ الوضع الصحي والإغاثي لأمة تتضور جوعا وتموت قصفا وتقتل خذلانا.