ضبابية تحيط بمصير رهينة مزدوج الجنسية بعد فقدان الاتصال بمجموعته في غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن فقدانها الاتصال بمجموعة من عناصرها كانت تتولى احتجاز الجندي الأمريكي-الإسرائيلي أيدان ألكسندر داخل قطاع غزة، وسط ظروف لا تزال غامضة.

وأوضحت الكتائب أن فقدان التواصل جاء عقب قصف إسرائيلي مباشر استهدف الموقع الذي يُعتقد أن المجموعة كانت تختبئ فيه، وهو ما أثار الشكوك حول مصير الرهينة، الذي ظهر مؤخرًا في تسجيل مصور نشرته حماس، أكد فيه أنه محتجز منذ أكثر من 500 يوم، دون توضيح توقيت تصوير المقطع.

كما يأتي الحدث في وقت حرج، مع استمرار المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية، ضمن جهود تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى.

لكن مطالب حماس المتمثلة في وقف دائم للعدوان وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع ما تزال تشكل عقبة أمام الوصول لأي اتفاق نهائي.

وفي المقابل، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية المكثفة في مناطق متفرقة من القطاع، ما يزيد من الضغوط على الوسطاء ويُعقد فرص نجاح جهود التهدئة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى