الشجاعية تباد بحقد صهيوني.. الكاتبة: ليندة حمدود
تعود الشجاعية للقصف الجوي ويعود النزوح ويتأزم الوضع بغزّة.
غارات ونسف بيوت كاملة بالحي من طرف ٱلية الكيان الصهيوني الحربية.
تهجيؤطر قسري و إخلائات بالجملة أعلن عنها الكيان الصهيوني منذ عودة القصف للشجاعية قبل أسبوع وشهدت المدينة إبادة كاملة في حق سكان لم يرموا عليهم منشورات الإخلاء قبل القصف.
الحي يصبح اليوم منكوب ومدمر نصف بيوته بعدما شن الجيش الصهيوني حملة كاملة عليه من قصف و دمار وتهجير.
التهجير بداخل المدينة أعقبته حالة إنسانية كارثية بعد اشتداد الحصار على كل القطاع وتفاقم الوضع الصحي واختناقه بعد نفاذ الغذاء والٱساسيات ولجوء النازحين بكل غزّة لإستهلاك المعلبات الغير صحية والمأكسدة ومنتهية الصلاحية بعد حالة الجوع الرهيبة التي انتشرت بكل غزّة.
اليوم وكالة “الأونروا” تعلن رسميا في تصريح لها: مخازننا أصبحت فارغة وهناك عشرات الآلاف من الجائعين في قطاع غزة.
جوع ونزوح ودمار وإهمال من العالم في إنقاذ البشرية بغزّة.
ما يحدث في غزّة لليوم الواحد بعد الخمس مائة تجاوز كل الخطوط الحمراء في جهنمية الإحتلال بالزمن المعاصر والعصر الحديث.
ما تعانيه غزّة لا يمكن أن تتحمله أمة تهنئ وتعيش في سلام على حساب دماء غزّة.
الشجاعية تنظم لقوافل الشهداء بجانب جباليا و بيت لاهيا و بيت حانون وتسجل شهداء ومجازر وفقد بعد استمرار القصف عليها.
لا دماء حركت العالم ولا نزوح أو محرقة أو إبادة في حق شعب يناضل بحق للعيش على أرضه فماذا سيحرك هذا العالم الظالم ؟
