واشنطن: إطلاق سراح الرهائن خطوة أساسية لوقف الحرب في غزة

قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن، آدم بولر، في تصريحات لقناة الجزيرة، إن التوصل إلى اتفاق شامل بشأن الرهائن المحتجزين في غزة لا يزال ممكنًا، مشددًا على أن الإفراج عنهم يمثل المدخل الوحيد نحو أي حل سياسي أو تهدئة مستقبلية.
وأضاف بولر أن إعادة الرهائن تأتي على رأس الأولويات، مشيرًا إلى أن حركة حماس مطالبة بتسليم أسلحتها كجزء من شروط إنهاء التصعيد، ولفت إلى أن حجم المعاناة في غزة “يجب أن يتوقف”، مؤكدًا أن الوقت قد حان لوقف المأساة التي تعيشها عائلات الرهائن.
كما أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤمن بأن بداية إنهاء الحرب تمر عبر إطلاق سراح الرهائن، مؤكدًا أنه ملتزم بوضع حد للنزاعات، سواء في غزة أو غيرها من مناطق التوتر، ووصف بولر ترامب بـ”الرجل القوي وصانع السلام”، مؤكدًا أن الحرب ستتوقف فور الإفراج عن الرهائن، على حد تعبيره.
وأبدى تأثره بالمظاهرات التي خرجت ضد حماس، مشيرًا إلى أن بعض المشاركين ضحوا بأرواحهم، وهو ما ترك أثرًا عميقًا فيه.
وفيما يتعلق بفرص التفاوض مع حماس، قال بولر إن التواصل ما زال ممكنًا، وإن الحركة تعرف جيدًا ما تطلبه الإدارة الأميركية، ويمكنها العودة إلى طاولة المحادثات إذا أرادت إنهاء التصعيد.
أما عن مصير الرهينة الإسرائيلي عيدان ألكسندر، فأكد بولر أنه يثق بأنه في أمان، محذرًا من أن أي أذى قد يلحق به ستكون له تبعات كبيرة، وهو ما تدركه حماس تمامًا.