تدنيس الأقصى في عيد الفصح اليهودي.. بقلم/ ليندة حمدود

أعلن موقع أخبار إسرائيل العبري: إدارة جبل الهيكل: 6315 يهوديًا دخلوا إلى المسجد الأقصى خلال عيد الفصح . تم تسجيل رقم قياسي اليوم بـدخول 2106 يهوديا..

عيد الفصح اليهودي الذي ختمه اليوم سفير أمريكا ووزير خارجيته بزيارة حائط البراق والصلاة التلمودية في مشارف بيت المقدس يدنس في حصيلة تعد الأولى منذ الإنتفاضة.

الكيان الصهيوني تتعدى جماهيره اليهودية وأحزابه المتطرفة في تدنيس الأقصى والتعدي على حرمات المسلمين وغلق كل الأبواب المؤدية له. تضييق الصلاة والسماح للمتطرفين بالعبور والدخول إليه بمباركة زعيم التطرف إيتمار بن غفير والشرطة الصهيونية.

ملياري مسلم يشاهد المسرى يدنس في عيد الفصح اليهودي ولا تخرج مظاهرة واحدة إليه ولا غضب واحد عليه من كل بقاع الأرض.

غزّة تدفع الثمن لوحدها لكي تعيد المسرى المدنس ويقف العالم المسلم بأمته العربية و الإسلامية عاجز ،مكتف اليدين يدع فيه الصهيونية تحقق مجدها في مشروع التهويد لدولة إسرائيل الكبرى. ماتت النخوة العربية وقتل الضمير وأبيح سفك الدماء بغزّة.

مشاهد المستوطنين المتطرفين يدخلون المسجد ويدنسونه أصبح مجرد خبر عابر لا يحرك سكون أمة ميتة لا تغار على مقدساتها. فاليهودي اليوم وجد راحته وحريته المطلقة في التهويد والتدنيس مدامت الأمة غافلة لا تفعل شيء.