محمد رمضان يثير الجدل مجددًا بملابس مثيرة في حفله بأمريكا

محمد رمضان يثير الجدل مجددًا بملابس مثيرة في حفله بأمريكا
بقلم/ دلال ندا
أثار الفنان المصري محمد رمضان جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في حفله الأخير بأمريكا مرتديًا ملابس وُصفت بأنها “نسائية” وتشبه إلى حد كبير ملابس الراقصات، ما أعاد الجدل القديم حول أسلوبه المثير للجدل في اختيار ملابسه وأدائه على المسرح.
في الحفل الذي أُقيم ضمن جولته الفنية في الولايات المتحدة، ظهر رمضان مرتديًا “جمبسوت” لامعًا، مكشوف الصدر، ومرصعًا بالترتر، مع إكسسوارات ضخمة، وهو ما اعتبره كثير من المتابعين خروجًا عن المألوف، و”استعراضًا مبالغًا فيه”، بينما رآه آخرون نوعًا من حرية التعبير الفني والاختلاف الذي يتميز به.
ردود فعل متباينة
انقسمت الآراء حول إطلالة رمضان، حيث انتقد البعض ما اعتبروه “تشبهًا بملابس النساء” و”بحثًا عن الإثارة الإعلامية أكثر من تقديم فن حقيقي”، بينما دافع عنه آخرون، معتبرين أن ما يقدمه يدخل في إطار “الاستعراض الفني” الذي يعتمد على الإبهار والتميز في الأداء والشكل.
ليست المرة الأولى
محمد رمضان ليس جديدًا على إثارة الجدل، سواء من خلال كليباته الغنائية التي تتضمن مشاهد استعراضية جريئة، أو من خلال ملابسه التي يصفها البعض بـ”الغريبة” أو “الاستفزازية”. ويبدو أنه يتعمد كسر التقاليد المتعارف عليها في الإطلالات الفنية، بهدف جذب الانتباه والبقاء في دائرة الضوء.
بين حرية التعبير والذوق العام
يبقى السؤال: هل ما يفعله محمد رمضان يدخل في نطاق حرية التعبير الفني، أم أنه تجاوزٌ للذوق العام وتقاليد المجتمع الشرقي؟ الجدل سيبقى قائمًا، خاصة في ظل إصراره على أسلوبه المميز، وتصريحاته المتكررة بأنه “رقم واحد” وأنه لا يهتم بالانتقادات، بل يعتبرها دليلًا على النجاح.