ليندة حمدود تكتب: سلاح المقاومة هو كرامتنا

 

المقاومة الفلسطينية تعود لساحة المعركة للتعريف بسلاحهل الذي يريد الكيان الصهيوني أن يسلمه ويجعلها تتخلى عنه.

في صورة الملاحم والمعارك البطولية تعود كتائب الشهيد عز الدين القسام لتضرب بكل قواتها معاقل جيش الكيان الصهيوني الذي وضع ترسانة عسكرية إنتحارية يفضي فيها بإذابة المدنيين بقطاع غزّة.

اتفاق الإنسحاب والإستسلام وخيار لا عودة في الهدنة من أجل أن تبيع حماس شرفها وتسلم الحكم بغزّة للسلطة العميلة الصهيونية قامت اليوم فصائل المقاومة الفلسطينية بضرب سواعد الكيان الصهيوني وتحقيق أهداف في صفوفه حيث وصف الإعلام العبري الحدث في الشمال بالحدث الصعب نتيجة الغدر والضريبة التي دفعها في إعلان تجريد المقاومة الفلسطينية من سلاحها.

ليس بحدث واحد ولكن حدثين اعتبره الإعلام العبري باليوم الأسود في الٱراضي المحتلة بعدما قتل أكثر من خمسة جنود من الكيان الصهيوني.

كتائب الشهيد عز الدين القسام والسرايا يسطرون عودة قواتهم الساحة وتلقين الكيان الصهيوني درسا في المراهنة على شرف وجودهم بغزّة.

نشاط المقاومة الفلسطينية يستأنف بحصيلة ثقيلة لجيش النازية ومشاهد شتات بالداخل الذي يراهن على كل صفقة تعيد فيها الحكومة الأسرى.

إهمال وتخلي من جانب الحكومة المتطرفة و مقاطع فيديو تنتشر أكثر من مرة من الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام والسرايا يستعرض فيها مشاهد ويوميات يعاني فيها أسرى العدو نتيجة الحصار والقصف من الطائرات الصهيونية.

فالضغط الإعلامي اليوم بجانب العودة للفصائل تجعل من الكيان الصهيوني مشكلة العودة والتراجع للتفاوض على حرب خاسرة لن يخرج منها حي بجنود يختبؤون وراء أسلحتهم الفتاكة لقتل المدنيين فقط أما مواجهة رجال المقاومة فهو من سابع المستحيلات من جيش جبان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى