وفاة الحاج محبوب عبدالوهاب زبادي... رحيل رجل ترك أثرًا طيبًا في قلوب من عرفه

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الله تعالى الحاج محبوب عبدالوهاب حامد زبادي، الذي وافته المنية يوم الجمعة الموافق 18 أبريل 2025، بعد حياة حافلة بالعطاء والإيمان، تاركًا وراءه إرثًا من المحبة والتقوى.
ونعى الفقيدَ الكريمَ نجلاوه الأستاذ محمد محبوب عبدالوهاب زبادي والأستاذ عبدالرحمن محبوب عبدالوهاب زبادي، وكذلك أخوه الأستاذ ممدوح عبدالوهاب زبادي، وصفوه بأنه والدٌ حنونٌ وأخٌ عطوف، كان مثالًا للصلاح وحسن الخلق، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
وقد نعت العائلة المغفور له في بيان مؤثر، استشهدوا فيه بقول الرسول ﷺ: “إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون”، مؤكدين إيمانهم بقدر الله، ورجاءهم أن يكون الفقيد في مآب الرحمة والمغفرة.
ووجه ذوو الفقيد الشكر لكل من وقف معهم في مصابهم الجلل، طالبين من الجميع الدعاء له بالمغفرة والرحمة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله.