وسط تعقيدات نووي إيران.. موسكو تدخل على خط الوساطة بين واشنطن وطهران

برزت موسكو في الآونة الأخيرة كطرف فاعل في مسار المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، حيث تسعى روسيا للعب دور الوسيط الموثوق، في محاولة لتقريب وجهات النظر المتباعدة بين الطرفين، وضمان استقرار أي اتفاق مستقبلي.

ووفقاً لمصادر دبلوماسية، طرحت موسكو مبادرة لاستضافة اليورانيوم الإيراني المخصب على أراضيها، كحل يبدد مخاوف الغرب من إمكانية استخدامه لأغراض عسكرية.

كما تعمل روسيا على تقديم ضمانات لطهران، في حال انسحبت واشنطن مجدداً من الاتفاق، كما حدث عام 2018.

من جانبها، تتمسك إيران بالحصول على ضمانات مكتوبة تضمن بقاء الاتفاق وتمنع انهياره مجدداً، مع تأكيدها على أهمية استمرار دور موسكو في تيسير الحوار.

ومن المرتقب أن تستأنف المحادثات في مسقط خلال الأيام المقبلة، وسط توقعات بأن تواصل روسيا جهودها لتقريب المواقف وتفادي انفجار جديد في ملف معقد وحساس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى