تغييرات جوهرية في وزارة الخارجية الأمريكية: إغلاق مقرات وتقليص برامج

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن إجراء تغييرات كبيرة في هيكل وزارة الخارجية، وذلك في إطار خطة تهدف إلى تقليص حجم الوزارة وتحديث آليات عملها.
وتشمل التعديلات إغلاق 132 مكتبًا دوليًا من أصل 734 مكتبًا حول العالم، بالإضافة إلى دمج 137 مكتبًا آخر في إطار تقليص التكاليف وتعزيز الكفاءة.
ومن أبرز القرارات التي تم الإعلان عنها، هو دمج عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) مع مهام الشؤون الخارجية والإنسانية ضمن مكتب واحد، بهدف تبسيط الإجراءات وتقليص البيروقراطية.
وفي خطوة مثيرة للجدل، سيتم إغلاق العديد من المكاتب التي كانت تهتم بحقوق الإنسان والديمقراطية، وهو ما لاقى انتقادات من بعض الأطراف التي تعتبر ذلك تراجعًا عن التزامات أمريكا في تعزيز القيم الديمقراطية عالميًا.
تأتي هذه التغييرات في وقت حساس، حيث يعتقد البعض أنها ستؤدي إلى تقليص الدور العالمي للولايات المتحدة، في حين يرى آخرون أن هذه الخطوة ضرورية لتحقيق كفاءة أكبر في عمل وزارة الخارجية وتقليل النفقات.