اشتباك كلامي بين عباس وحماس يُعمّق الانقسام الفلسطيني

اندلع توتر سياسي جديد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس، بعد أن شنّ عباس هجومًا حادًا ضد الحركة خلال اجتماع المجلس المركزي، مستخدمًا عبارات مهينة وطالبها بتسليم الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها، قائلاً إن استمرار احتجازهم يمنح إسرائيل مبررًا لمواصلة عدوانها على قطاع غزة.

وأثارت تصريحات عباس ردًا غاضبًا من حماس، حيث وصف القيادي في الحركة باسم نعيم كلام الرئيس الفلسطيني بأنه “فاقد للشرعية” ومشبوه من حيث التوقيت والمضمون، مؤكدًا أن هذه التصريحات تخدم الاحتلال وتُحمّل الضحية مسؤولية جرائم المحتل.

كما يأتي هذا التصعيد في وقت يعيش فيه الفلسطينيون ظروفًا إنسانية صعبة، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة، مما يزيد من خطورة الانقسام السياسي الداخلي ويضعف الجبهة الفلسطينية في مواجهة التحديات المشتركة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى