لندن تخفف قيودها: رفع العقوبات عن الدفاع والداخلية السوريتين

أقدمت بريطانيا على خطوة لافتة في سياق إعادة النظر في علاقاتها مع سوريا، بإعلانها رسميًا رفع العقوبات عن وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين، إضافةً إلى بعض الأجهزة الأمنية، وذلك في أعقاب التحولات السياسية التي شهدتها البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وشمل القرار البريطاني، الذي فك التجميد عن الأصول المرتبطة بهذه الجهات، يأتي استكمالاً لإجراءات مماثلة اتُخذت في مارس الماضي، حيث تم حذف 24 كيانًا سوريًا من قائمة العقوبات، من ضمنها البنك المركزي وعدد من المؤسسات المصرفية وشركات النفط.
ورغم هذه الانفراجة، لا تزال لندن تبقي على بعض العقوبات المفروضة على شخصيات وكيانات ترتبط بالنظام السابق، في انتظار ما ستقدمه الحكومة السورية الجديدة من خطوات إصلاحية وضمانات حقيقية لاحترام حقوق الإنسان.