السعودية تتوسط لتهدئة التصعيد بين الهند وباكستان وسط تزايد التوترات

في محاولة لاحتواء التصعيد المتزايد بين الهند وباكستان، تتخذ المملكة العربية السعودية خطوات جادة للتوسط بين البلدين.
ويأتي ذلك في وقت حساس، حيث ارتفعت حدة التوترات بعد الهجوم الذي استهدف إقليم كشمير وأدى إلى مقتل 26 شخصًا، أغلبهم من السياح الهنود.
كما اتهمت الهند باكستان بدعم الهجوم، بينما نفى المسؤولون في إسلام آباد هذه الاتهامات، مما جعل الموقف أكثر تعقيدًا.
وفي هذا السياق، سعت الرياض إلى لعب دور الوسيط من خلال استضافة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في جدة، حيث اجتمع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتهدئة التوترات.
كما استقبلت السعودية قائد الجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا، في زيارة رسمية، حيث تم تبادل الآراء حول الوضع الأمني في المنطقة والتعاون العسكري بين البلدين.
وتأمل المملكة العربية السعودية، التي تربطها علاقات متينة مع الهند وباكستان، في أن تساهم هذه المبادرات في تجنب التصعيد العسكري، مؤكدة على ضرورة الحوار والتفاهم لحل الخلافات وضمان الاستقرار في المنطقة.