ليندة حمدود تكتب: الدم مقابل الدم في ثأر المقاومة

 

حدثان أمنيان صعب أعلن عنه الجيش الصهيوني بشمال قطاع غزّة بعد مقتل لواء كتيبة شاركت في الإبادة الصهيونية.

اليوم كان صعب كما وصفه الإعلام العبري بعد تحليق طائرات الإنقاذ في سماء غزّة لإجلاء مصابين سيتكتم فيها الجيش الصهيوني عن حصيلة القتلى.

بشمال قطاع غزّة كان الحدث وكانت الجريمة في محاولة فاشلة من الجيش النازي لتحرير أسراه بعد تسليم معلومات مضللة من جهاز الموساد الإستخباري.

الثمن كان باهظ والداخل المحتل بكل الحكومة والكابينات والكنيست الصهيوني في إحداث هلع وخوف بعد حجم الكارثة والصيد الثمين للمقاومة الفلسطينية والمواجهة الشجاعة لمجاهدينا في مكان الإقتحام.

الكيان الصهيوني يطلق كل أحزمته النارية ويطوق المنطقة ويرسل كل جيشه بعد تسريب معلومة بوجود الأسرى لا يقتصر عددهم عن الإثنين والثمن كله إبادة لأكثر من مائة مدني تزهق أرواحهم كشاه مقابل عبدين هذه هي العدالة في عالم تتحكم فيه الصهيونية.

الحدث كان عظيما في الردع من مجاهدينا وكان مميزا بعد إعلان حداد لسبت أسود ويوم عصيب ومؤلم لإسرائيل النازية يشفي قلوب صابرين ومرابطين بالقطاع.

دماء غزّة ليست رخيصة لكي تفضل على الأسير الصهيوني ويقابلها بثمن أمة. الكيان الصهيوني بجيشه وكل قادته عليه أن يتذوق مرارة الفقد والوجع والحرمان.

إخلاء مروحيات وهالة تأهب ومغادرة للمكان بتعليمات من الجيش بالشمال بعدما أدركوا أن كل تراب غزّة هو بمثابة الموت لهم.

إسعافات وحالة طوارئ لم تهدأ بالأراضي المحتلة فكان الواجب من أبناء الوطن المرابطين بالسلاح إلا أن يكون الثمن دما مقابل دم في جيش الإرهاب الصهيوني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى