حماس تدرس مقترحًا لوقف إطلاق النار مقابل تبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة
تواصل حركة حماس دراسة مقترح يهدف إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر مع إسرائيل، مقابل التزام بتبادل الأسرى وإعادة إعمار قطاع غزة.
وقد أجرى وفد حماس، برئاسة محمد درويش، لقاءات مع المسؤولين المصريين في القاهرة، لبحث تفاصيل المقترح ودعمه من قبل الأطراف المعنية.
كما أكدت الحركة أن تبادل الأسرى لن يكون إلا مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل.
وشددت على أهمية ضمانات إقليمية ودولية لوقف إطلاق النار، وفقًا للمقترح، ستتم إعادة إعمار القطاع وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، بالإضافة إلى إشراف لجنة إقليمية على إدارة شؤون القطاع بعد تنفيذ الاتفاق.
كما أكدت مصادر داخل حماس أن الحركة لن تفرج عن الأسرى الذين تحتجزهم إلا في إطار صفقة متكاملة تشمل الأمن والاستقرار للقطاع.
وكان من المقرر أن يتضمن الاتفاق الأخير، الذي انهار بسبب الخروق الإسرائيلية، تحديدًا لجدول زمني لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتسعى الأطراف الوسيطة، خصوصًا مصر، إلى تقديم مسودة اتفاق نهائي يتم تنفيذها في غضون شهرين، مع ضمانات لضمان استمرار الهدوء.
