حماس تبدي انفتاحها على هدنة ممتدة مع إسرائيل دون التخلي عن سلاحها

أبدت حركة حماس استعدادها لقبول هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل، تمتد بين خمس وسبع سنوات، وفق ما كشفته مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية بوساطة مصرية وقطرية في القاهرة.

وتهدف المقترحات المطروحة إلى إنهاء الحرب الدائرة، وإتاحة الفرصة لإعادة إعمار قطاع غزة، بالإضافة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والرهائن لدى الطرفين.

كما أكد طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، أن الحركة منفتحة على دراسة أي مبادرات جدية لوقف الحرب، لكنه شدد على أن سلاح المقاومة “خط أحمر” ولا يمكن طرحه ضمن أي اتفاقات طالما أن الاحتلال مستمر.

ولكن تصر إسرائيل على أن إنهاء الحرب يتطلب تفكيك البنية العسكرية لحماس بالكامل، وأكدت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، شارين هاسكل، أن الحرب ستتوقف فور تخلي حماس عن سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن.

ويأتي ذلك في ظل استمرار التصعيد العسكري، إذ تشن إسرائيل ضربات عنيفة على قطاع غزة منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت في منتصف مارس الماضي، ما تسبب بسقوط آلاف الضحايا، معظمهم من المدنيين.

وتجدر الإشارة إلى أن النزاع الحالي اندلع في 7 أكتوبر 2023، عندما نفذت حماس هجومًا مفاجئًا على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل نحو 1,200 شخص وأسر 251 آخرين، مما دفع إسرائيل لشن حملة عسكرية واسعة على القطاع أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 51 ألف فلسطيني، بحسب إحصاءات محلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى