ليندة حمدود تكتب: شلال الدم لا يتوقف بغزّة

أحزمة نارية واستهداف لا يتوقف على الشمال وشهداء يسقطون كل ثانية بكل قطاع غزّة.
خانيونس تباد كل يوم بمجازر غير منقطعة على الأهالي هناك في حقد صهيوني واضح لمحو العرق الغزاوي.
الشمال من حي التفاح للشجاعية المحرقة تتواصل والقتل العرقي أيضا .
تسعة شهداء من عائلة واحدة بخانيوس و أكثر من عشرين شهيدا متفرقا بمناطق الشمال.
إبادة علنية أقرها الكيان الصهيوني في حق شعب غزّة وبادر فيها زعيم النازية الصهيونية بنيامين نتنياهو بأن لا عودة لأسراه الصهاينة دون حرب وضغط عسكري على كل القطاع ليس لمواجهة الفصائل الفلسطينية ولكن لقتل كل الغزيين.
القتل لا يعاقب عليه العالم ولا يعد جريمة تستحق المتابعة القانونية لأن المجرم صهيوني يتحكم في العالم فلا قانون يعلو على الٱلة الحربية الصهيوأمريكية.
لا يوجد دعوات فاعلية لإنهاء الحرب حقا بغزّة ولا جدية في سياسة التفاوض سواء مع الوسطاء أو المتضامنين في الدفاع عن الحق الفلسطينيي.
غزّة تواجه محرقة ليس في عالم مغيب أو عصر مجهول ولكنها تواجهها في زمن معاصر يرفض الإحتلال والظلم بعد تأسيسه لمنظمات العدل و الإنسانية التي في بلورها صهيونية النشأة.
الكيان الصهيوني أعلن رسميا ودون أي هدنة أن على غزّة أن تموت وتمحى من الخارطة ولكن العالم لماذا يشارك الجريمة ولا يتدخل في إيقاف شلال الدماء بما أنه رافض للإبادة ؟