تحركات عسكرية إسرائيلية مكثفة نحو غزة والشمال: تعزيز الاحتياط واستعداد

في تصعيد جديد للموقف العسكري، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استدعاء لواءين إضافيين من قوات الاحتياط، استعدادًا لتنفيذ مهام عملياتية على الجبهة الشمالية، وذلك في ظل تصاعد التوترات مع حزب الله على الحدود مع لبنان، واستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الجاهزية القتالية، حيث يسعى الجيش إلى دعم قواته المنتشرة على جبهات المواجهة المختلفة، خاصة في ظل التهديدات المستمرة من الشمال.

وقد شملت التحركات الجديدة تجهيزات لوجستية وتدريبات ميدانية مكثفة للجنود تحاكي سيناريوهات حرب فعلية داخل الأراضي اللبنانية.

كما تنتشر في الوقت الراهن على الجبهة الشمالية ألوية عدة، من بينها لواء غولاني ولواء الدبابات 205، إضافة إلى لواء 551، حيث تشارك هذه التشكيلات في عمليات تأمين الحدود، وتنفيذ مهام هجومية ووقائية.

وتشير تقديرات عسكرية إلى أن عدد الجنود المستعدين للعمليات يتجاوز 50 ألف عنصر من القوات النظامية والاحتياط.

كما أكد الجيش الإسرائيلي أن التحركات الأخيرة تهدف إلى توفير بيئة آمنة لعودة سكان الشمال، الذين نزحوا جراء القصف المتبادل، إلى منازلهم، إلى جانب مواصلة الضغط على حزب الله عبر عمليات محددة ودقيقة داخل العمق اللبناني.

وتشير التطورات الميدانية إلى أن إسرائيل تواصل إعادة تموضعها ميدانيًا، في ظل مؤشرات باحتمال اتساع رقعة المواجهة لتشمل أكثر من جبهة، وسط استعدادات لمراحل قتالية أكثر تعقيدًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى