كارني يقود الليبراليين للفوز في كندا ويعد بالتصدي لترامب

حقق مارك كارني، زعيم الحزب الليبرالي الكندي، فوزًا لافتًا في الانتخابات الفيدرالية التي جرت مؤخرًا، متفوقًا على زعيم المحافظين بيير بويليفر.

وحصل الليبراليون على 165 مقعدًا في البرلمان، ليصبحوا الحزب الأكبر، رغم أنهم لم يحسموا الأغلبية البرلمانية.

كما نجح كارني، الذي تولى قيادة الحزب خلفًا لجاستن ترودو قبل أسابيع فقط من الانتخابات في استقطاب دعم واسع من الناخبين، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين كندا والولايات المتحدة بقيادة إدارة ترامب الثانية.

وكان ترامب قد أطلق تصريحات عدائية ضد كندا، من بينها فرض رسوم جمركية وتهديدات تمس بسيادتها.

كما شدد كارني على أن كندا لن تكون أبدًا تابعة لأي قوة خارجية، مؤكدًا عزمه اتباع نهج صارم في التعامل مع سياسات البيت الأبيض، والعمل على توسيع الشراكات الدولية مع أوروبا وآسيا للحد من الاعتماد الاقتصادي والسياسي على الولايات المتحدة.

وطرح كارني، الذي يتمتع بخبرة اقتصادية بارزة بصفته محافظًا سابقًا لبنكي كندا وإنجلترا رؤية إصلاحية تتضمن إلغاء ضريبة الكربون عن المواطنين، وتحفيز النمو عبر الاستثمار في البنية التحتية والابتكار.

ورغم هذا الفوز، يواجه كارني تحديًا في تشكيل حكومة مستقرة، حيث سيحتاج إلى التعاون مع أحزاب أخرى لتأمين أغلبية برلمانية تمكنه من تنفيذ برنامجه السياسي والاقتصادي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى