كوريا الشمالية تكشف عن أضخم سفنها الحربية في رسالة تحدٍ عسكري للمنطقة
في عرض عسكري لافت، دشنت كوريا الشمالية أكبر فرقاطة في تاريخ قواتها البحرية، تحمل اسم “تشوي هيون”، وذلك في مراسم رسمية حضرها الزعيم كيم جونغ أون، على ساحل البلاد الغربي في حوض بناء السفن بمدينة نامبو.
وتمثل الفرقاطة الجديدة، التي تزن نحو 5000 طن ويتراوح طولها بين 140 و145 مترًا نقلة نوعية في قدرات بيونغ يانغ البحرية.
كما تتميّز بامتلاكها 74 خلية إطلاق عمودي، موزعة بأحجام مختلفة تسمح لها بحمل وإطلاق أنواع متعددة من الصواريخ، من بينها صواريخ كروز وصواريخ باليستية قصيرة المدى.
وتشمل السفينة مجهزة بمنظومات قتالية متقدمة أنظمة للدفاع الجوي والرادارات الحديثة، إلى جانب وسائل دعم إلكتروني ومضاداته، وهو ما يمنحها قدرة على رصد التهديدات والتعامل معها بكفاءة عالية.
وفي رسالة سياسية واضحة، أكد كيم جونغ أون أن الفرقاطة الجديدة ستُستخدم كمنصة لإطلاق صواريخ مزودة برؤوس نووية، ما يرفع من سقف التحدي أمام الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اللتين تواصلان إجراء مناورات عسكرية تعتبرها بيونغ يانغ تهديدًا مباشرًا.
كما تعكس هذه الخطوة تطورًا لافتًا في استراتيجية كوريا الشمالية البحرية، وسط تصاعد التوتر في المنطقة ومخاوف من سباق تسلح متسارع.
