واشنطن تضيق الخناق على برنامج الصواريخ الإيراني بعقوبات تطال كيانات في الصين

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، حزمة عقوبات جديدة استهدفت شبكة من الشركات والأفراد في كل من الصين وإيران، بتهمة دعم برنامج الصواريخ الباليستية التابع للحرس الثوري الإيراني.

وبحسب البيان الصادر عن الوزارة، فإن العقوبات شملت خمس شركات صينية وأخرى إيرانية، إلى جانب ستة أشخاص مقيمين في إيران.

كما تتهم واشنطن هذه الشبكة بتوريد مواد حساسة مثل “بيركلورات الصوديوم” و”ديوكتيل سيباكات”، وهي مكونات أساسية في تصنيع وقود الصواريخ الصلب.

وأكد وزير الخزانة الأمريكي أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لمنع إيران من تطوير قدرات عسكرية متقدمة تُهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن بلاده لن تتهاون مع أي جهات تُسهم في تسهيل هذا البرنامج.

وتأتي هذه العقوبات في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وطهران حالة من التوتر المتصاعد، رغم وجود قنوات دبلوماسية مفتوحة تهدف لإحياء الاتفاق النووي المتعثر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى