مجاعة قاتلة يعاني منها القطاع .. الكاتبة: ليندة حمدود

 

أكثر من ستون يوم لم يدخل قطاع غزّة رغيف خبز أو شربة ماء. عجز العالم كله لفك حصار الجوع و العطش على المكلومين والمظلومين بغزّة أمام وجه كيان غاصب مستبد وظالم.

مؤسسات دولية خرجت تناشد العالم منذ بداية المجاعة وتفاقم المعاناة وكانت في رئاستها الأونوروا.

وكالة “الأونروا”:

– لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ نحو شهرين

– مخزونات الطعام على وشك النفاد والمساعدات لا تزال عالقة خارج غزة

– لدينا ولدى شركائنا مساعدات منقذة للحياة تنتظر على حدود قطاع غزة

– يجب إعادة فتح المعابر، وسكان غزة لا يمكنهم الانتظار أكثر

سوار ورهف طفلتين نخر جسدهما المجاعة ويعيشان اليوم على تهديد الموت بعد نفاذ كل الطعام الصحي وجفاف جسمهما بعد انعدام كل ما يمد بالطاقة والحيوية بالقطاع.

رهف وسوار لا يمثلون أطفال غزّة فقط بل كل غزّة بصغيرها وكبيرها.

مجاعة وجوع وحاجة وفقر وضرر وفقد وقصف وحزن اجمتع كله بغزّة.

فاليوم القطاع يعود مجددا ليسجل شهداء المجاعة في عالم يملئه البذخ والخير والرخاء وكل ملذات الطعام.

الأمة العربية و الإسلامية عاجزة عن إطعام غزّة و المؤسسات الدولية الإنسانية الكاذبة مترددة في الإغاثة.

فلماذا نجحت النازية في فرض مجاعة على قطاع وجعلت كل العالم يستجيب لها بينما يخرج من الأمتين شعار النصرة والتضامن ولكن في الواقع يمثلون طاولة الخذلان والتٱمر والمشاركة في المجاعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى