ماكرون يفتح أبواب فرنسا للعقول المهاجرة في ظل تضييق واشنطن

في خطوة تحمل أبعادًا علمية وسياسية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مبادرة جديدة تهدف إلى استقطاب الباحثين والعلماء من حول العالم، وخاصة من الولايات المتحدة، في وقت تشهد فيه الجامعات الأميركية تضييقًا متزايدًا على تمويل الأبحاث في ظل سياسات إدارة ترمب.

وأطلق ماكرون مبادرة تحت شعار “اختر فرنسا للعلم” تأتي كرد مباشر على القرارات الأميركية الأخيرة بتقليص ميزانيات مراكز البحث العلمي وتقييد حرية العمل الأكاديمي، ما دفع الكثير من العلماء إلى البحث عن بيئات بديلة تضمن لهم الاستقرار الأكاديمي والحرية البحثية.

كما كانت جامعة إيكس مرسيليا الفرنسية من أوائل المؤسسات التي تجاوبت مع هذه المبادرة، معلنة عن برنامج خاص يوفر فرصًا مغرية للباحثين الراغبين في الانتقال، حيث استقبلت بالفعل مئات الطلبات من علماء يعملون في جامعات ومراكز بحثية أميركية كبرى.

وتراهن فرنسا من خلال هذا التوجه على تحويل تحديات الخارج إلى فرص داخلية، مؤكدة التزامها بدعم حرية البحث والابتكار العلمي، حتى وإن تطلب ذلك ميزانيات ضخمة أو تنافسًا مفتوحًا مع القوى العالمية الأخرى.

 

بقلم: أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى