الإمارات والبوسنة والهرسك تمضيان نحو شراكة أوسع في الاقتصاد والاستثمار

شهدت العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البوسنة والهرسك تطورًا لافتًا خلال الأشهر الماضية، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في عدد من المجالات الحيوية، على رأسها الاقتصاد والطاقة والاستثمار.
وخلال زيارة وفد إماراتي رفيع المستوى برئاسة وزير الدولة للتجارة الخارجية، ثاني بن أحمد الزيودي، إلى سراييفو، تم عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين بوسنيين بارزين لبحث الفرص المتاحة في قطاعات الزراعة، المعادن، الرعاية الصحية، والبنية التحتية.
وتم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات وتوسيع آفاق التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
كما ناقشا الجانبان كذلك آليات تسهيل الإجراءات الخاصة بالتنقل بين الدولتين، بما في ذلك إمكانية إعفاء مواطني البوسنة والهرسك من تأشيرة الدخول إلى الإمارات، وهو ما من شأنه أن يعزز العلاقات الشعبية والاقتصادية على حد سواء.
ويُذكر أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين بلغ 50 مليون دولار في عام 2022، في حين وصلت الاستثمارات الإماراتية في البوسنة إلى أكثر من 170 مليون دولار، وهو ما يعكس اهتمامًا متزايدًا من قبل أبوظبي بتوسيع حضورها في أسواق أوروبا الشرقية.
كما تؤكد هذه التحركات المشتركة على رغبة البلدين في بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تقوم على المصالح المتبادلة والتعاون البناء.
بقلم: أماني يحيي