ليندة حمدود تكتب: فوضى لتفرقة حزبية ونشر الرعب بغزّة

نشر الفوضى والنصب والسرقة للممتلكات العامة والخاصة من طرف قطاع طرق وعصابات مسلحة دفع بها جهاز الشاباك لإحداث فتنة بين العوائل ونشر الحزبية داخل قطاع غزّة هدفها زعزعة الأمن العام.
عائلات أصبحت بغزّة تأخذ ثأرها بالدم وتنتقم بعد إنتشار الفساد وتدمير العرف والٱصول.
اليوم الكيان الصهيوني تٱمر ووضع يده مع الخونة من أجل أن يقتلوا بعضهم البعض وتنهب أموال الشعب ومخازن غذائه في فترة كلها دماء ودمار وعنف ومجاعة.
الكيان الصهيوني يمتص من الدم الغزاوي ظرفه ويكلف عملاء.
فبعد إنتشار الفوضى خرجت عدة عوائل ببيان رسمي تبرر فيه ما بادر من أبنائها ؛
عوائل قطاع غزة تدين بشدة ما تقوم به بعض المجموعات الخارجة عن القانون من أعمال السرقة والتخريب وإتلاف الأموال العامة والخاصة، إضافة إلى نشر الفوضى في وقت يحتاج فيه أهل غزة إلى التكاتف والتضامن أكثر من أي وقت مضى.
من أبرز تلك العائلات:
شعت
سرداح الغفري
وعوائل أخرى سيتم نشرها تباعًا.
التفرقة والفتنة والإختلاف ليس بوقته اليوم في ظرف حرب يصطاد فيها الكيان الصهيوني كل غلطة وكل ثغرة خلاف لكي يدمر القطاع ويأجج الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
فاليوم على الغزيين أن يتوحدوا ويكثفوا جهودهم لتسوية الصف الفلسطينيي والإبتعاد عن الفتنة والحزبية التي من شأنها أن تفرق الأمة الواحدة وتسفك الدماء.