الإرهاب الصهيوني يهاجم سفينة إغاثية لمالطا متوجهة للقطاع

ليندة حمدود
في تطور جديد عابر للقارات ،ليس بحدود فلسطين المحتلة أين هاجم الكيان الصهيوني سفينة إغاثية لمالطا كانت قادمة لغزّة من أجل فك الحصار والتخفيف عن معاناة شعبنا بالقطاع.
محاولات تنضمها مجموعات إنسانية من مختلف دول العالم ينشط فيها حقوقيين دافعوا عن غزّة ونصروا طوفانها وخرجوا بحق يتحدثون عنها و إن كانوا قلة من أحرار العالم لم يخضعوا فيها لأنظمتهم ولا لحكوماتهم.
الكيان الصهيوني يضرب وبكل أريحية ويقصف كل من يريد أن يكسر هذا الحصار ليس معني بهوية المناضل ولا المدافع ولا المناصر.
إرهاب النازية الصهيونية يتطاول على حدود أوروبا ويقصف الإغاثة ولا يرد له صاع ولا يتجرأ أحد عن الرد حتى سوى بلطم شعارات ورفع تنديدات لا تسمن ولا تغني من جوع.
اليوم القطاع متوقف ويناشد العالم أن بغزّة لم يعد هناك غذاء.
أكثر من مليون شخص يقتات فتات تكيات غير صحية وغير مشبعة من مبادرات جمعيات واليوم تعلن نفاذ المخزون بعدما اشتدت الحاجة وفي بيان آخر ليلة أمس أعلن فيه عن سرقة أحد زاد تكيات كانت موجهة للإغاثة بالقطاع ولكنها سرقت من طرف قطاع طرق حسب البيان أو من جوعى النصاب لم يعرض عنه بعد تفاصيل كاملة ولكنه مؤكد أنه وجه من طرف الكيان الصهيوني برتبة عميل لكي يجوع الشعب ويبيع مقاومته ويعلن هجرته خارج القطاع.
مخطط الجوع ليس من باب الضغط على الحركة الإسلامية حماس وليس من باب الموت فقط وانما من باب تصفية العرق الفلسطيني وإبادته ومحوه عن الوجود.
الجوع وصل ذروته والشعب لم يعد فيه حيلة ولا طاقة للمقاومة والمواصلة فقد اشتد على غزّة كل البلاء والعالم الحر عليه أن يكثف جهوده لتقديم الإغاثة الإستعجالية لإنقاذ ما يمكن بالقطاع.