أخر الأخبار

الجَنّة           ‏ قصة صابر قدح

الجَنّة

          ‏ قصة صابر قدح

على وجهها تعابير كل الأزمان.. آتية من عهد الأسر الفرعونية البعيدة جميلة رقيقة تأسر العين والقلب فيها لمسة حانية تود لو تنكب على يديها فتقبل البراءة والطفولة

هى أم كمصرنا تحتضن الجميع لاتمل النظر إلى جبهتها التى سطر السجود عليها نور لا يدرك 

ولايشبع منه ولاترتوى الشرايين فكلما غمرك لا تزداد إلا عطشا

قالت.. أهلا يامصطفى  

فغر فاه عن ابتسامة .وقال صباح الخير يا أمى يارب تكونى بخير   

غرفتها رغم تواضعها.أشبه بمحراب للصلاة والصِلات .تتجمع فى مقلتيها طيبة كل الأزمان .

أنفاسها بذكر الله تعطر كل الأجواء .نسمة لا تملك أمامها إلا التبجيل 

عرف من إدارة دار المسنين أن ابنها فى يوم غابر

ألقى بها على قارعة الطريق

وقد ضل الطريق إليها

فقرر أن يكون اسمه مصطفى ويشترى المحيط الذى تدوسه بقدميها وتصبح له أم

                               صابرقدح

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى