إسرائيل تُهيئ لوجود دائم في غزة تحت ستار “المراكز الإنسانية” وتهجير قسري

تتجه إسرائيل نحو تنفيذ خطة تصعيد ميداني شاملة في قطاع غزة تهدف إلى فرض تهجير واسع النطاق للسكان، خاصة في مدينة رفح ومناطق شمال القطاع، بالتزامن مع الترويج لإقامة ما تُسمى بـ”مراكز إنسانية” يُخشى أن تُستخدم كغطاء لفرض وقائع جديدة على الأرض.
وبحسب مصادر إعلامية وتقارير عبرية، تسعى تل أبيب لإخلاء مناطق كاملة من سكانها بحجة الضرورات الأمنية، مع فرض حزام عازل ومنع العودة إليه.
كما تشير التقديرات إلى أن خطة التوغل المقبلة قد تشمل الدفع بعشرات آلاف الجنود وتثبيت تواجد عسكري طويل الأمد، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تمهيد لتقسيم القطاع فعليًا وإعادة هندسة وجوده السكاني والجغرافي.
وفي ظل هذه التحركات، يستمر الحصار المفروض على غزة، مما يُفاقم الأزمة الإنسانية، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء، وتحذيرات أممية من كارثة وشيكة قد تطال أكثر من مليوني إنسان محاصر.
بقلم: أماني يحيي