باريس تستقبل رئيس سوريا الجديد في أول زيارة أوروبية منذ الإطاحة بالأسد

يبدأ الرئيس السوري أحمد الشرع، أول زيارة رسمية له إلى أوروبا منذ توليه الحكم، حيث يلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة باريس.
وتعد هذه الزيارة محطة مفصلية في مسار انفتاح سوريا على العالم بعد سنوات من العزلة الدولية.
كما تأتي الزيارة استجابة لدعوة سابقة من ماكرون، الذي ربطها بتشكيل حكومة سورية جامعة تُمهد لعودة اللاجئين وتضمن مشاركة حقيقية لمكونات المجتمع المدني.
وسيتناول اللقاء المرتقب ملفات حساسة تتعلق بإعادة إعمار سوريا، ورفع العقوبات، وسبل استعادة الاستقرار في البلاد، إلى جانب قضايا إقليمية مثل الملف اللبناني ومكافحة التنظيمات المسلحة.
الشرع، الذي صعد إلى السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد، يسعى من خلال هذه الزيارة إلى كسب دعم أوروبي لعملية الانتقال السياسي، وسط مراقبة دولية حذرة لأي تحول حقيقي في بنية الحكم وموقف دمشق من الحريات وحقوق الإنسان.
بقلم: أماني يحيي