ليندة حمدود تكتب: مجزرة صهيونية بمدرسة أبو هميسة

مجزرة صهيونية جديدة ترتكب بحق النازحين في مدرسة أبو هميسة بمخيم البريج تسفر عن إرتقاء أكثر من عشرين شهيدا ولا يزال يصعب إنتشال الجرحى تحت الأنقاض لتواصل القصف الصهيوني.

مجزرة عادية جدا بالنسبة للعالم الظالم ، الذي تعود على مشاهد القتل و الإبادة والتطهير العرقي في غزّة.

من يباد في غزّة ليسوا بشر في نظر هذا العالم الظالم ،من يقتل بأبشع الطرق و بمختلف الأسلحة الفتاكة لا ينتمون للأمة.

لا ضمير عربي ولا إنسانية تنقض الحياة بغزّة.

أكثر من عشرون شهيد مقطعة أشلائهم ولم يتم انتشالهم للحظة ينتظرون رجال الدفاع المدني الذي يتداول في القطاع بين مجازر مختلفة على غزّة وقلة الطاقم الطبي واستشهاد معظمه بعد أداء الواجب الوطني واستهدافه من ضربات الجيش الصهيوني.

حالات اخلاء متضاربة وحالة رعب لإستهداف في أي لحظة وضرب لإرتكاب مجازر اخرى.

لا تغطية اعلامية توثق للعالم الذي لا يرغب في أن يتحرك من أجل إيقاف المجازر.

ولا صوت إنساني أو طاولة سياسية لإنقاذ ما تبقى حي بغزّة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى