ماكرون من باريس: سوريا لا يمكن أن تستقر دون سلم أهلي وانتعاش اقتصادي

خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في باريس، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن استقرار سوريا يمثل أولوية ليس فقط للمنطقة، بل أيضًا لأمن أوروبا.

وقال ماكرون إن تحقيق السلم الأهلي والتعايش بين مكونات الشعب السوري هو التحدي الأهم في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن الانتعاش الاقتصادي ضرورة أساسية لأي استقرار حقيقي.

كما أضاف ماكرون أن بلاده تدعم عملية انتقال سلمي للسلطة في سوريا، لكن دون التهاون في ملاحقة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة خلال سنوات الحرب.

وأشار إلى أهمية التعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية”، واصفًا إياها بشريك مهم في الحرب ضد الإرهاب، واعتبر أن خطوة دمجها في القوات الحكومية السورية بموجب اتفاق 10 مارس تمثل تحولًا لافتًا في المشهد السياسي.

وعبّر الرئيس السوري أحمد الشرع عن امتنانه لفرنسا حكومة وشعبًا لاستضافتهم للاجئين السوريين، مؤكدًا التزام حكومته بمنع أي نشاط إرهابي على الأراضي السورية، وبالتعاون الكامل مع المجتمع الدولي في ملف تدمير الأسلحة الكيميائية.

كما يعكس اللقاء مساعي فرنسية لإعادة الانخراط في الملف السوري، وسط جهود دولية لإعادة الإعمار وتحقيق تسوية شاملة تنهي سنوات الصراع.

 

بقلم: أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى