رفح بوابة الجحيم لجيش النازية.. بقلم/ ليندة حمدود

(أبواب الجحيم) هكذا تم استقبال جيش النازية برفح من مجاهدينا بكتائب الشهيد عزّ الدين القسام.
لم يكن مجرد كمين ولم تكن خطة عادية لكتيبة قتال تقدم كل جودتها وحنكتها وبطولاتها بعد عام ونصف من الحرب مع أحقر جيش في العالم.
في كمين محكم من الكتيبة أوقعت القسام شبكة هندسة تابعة للجيش الصهيوني وأوقعتهم بين قتيل وجريح والحصيلة تؤول لأكثر من عشرين قتيلا وإعلام الكيان الصهيوني يتكتم عن العدد ويكتفي بقتل قائد الكتيبة الهندسية فقط .
أكثر من ثلاث مروحيات حطت برفح وانتشلت أكثر من خمسة قتلى ولكن حالة الطوارئ والجزع التي جعلت الإحتياطيين من الجيش النازي ينسحب ويعلن أنه لن يذهب لجحيم رفح يحدث ضجة و فوضى رهيبة في الداخل اليهودي الذي سرب معلومات عن حالة الخطر وكمية الخسائر التي طالت جيشه المهترئ الجبان بعد إستئناف الحرب بقطاع غزّة.
ترتيب محكم ،حنكة في وضع الخطط على كل الرتب والأقسام العسكرية التابعة لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام وإعادة هيكلة مجاهديه جعلته يعود أكثر قوة و أكثر عزيمة بأن لا قرار يفضي بعودة الأسرى دون الإنسحاب الكلي من قطاع غزّة وإنهاء الحرب.
رفح أين قدم فيها فقيد الأمة وزعيمها الراحل يحي السنوار تعود مجددا ولكن لفتح الجحيم على من توعد به لغزّة فما كان إلا مرٱة عاكسة جهزها مجاهدينا لجيش النازية.