مجتمع الميم .. الجنس الثالث: تقرير من اعداد الكاتبة/ حنان مرسى

 

-عار العار أن تتقدم عقولنا وتتأخر أخلاقنا.

-رفعت الأقلام وجفت الصحف قبل أن نُخلق.

-لوطي ويفتخر.

تعارف الجميع على تسمية الرجال الذين يميلون  لنفس جنسهم من الرجال وتتولد لديهم رغبة جنسية لهم بأنهم لوطيون والمفرد منهم لوطي نسبة إلى قوم لوط أول من مارسوا الشذوذ والرذيلة بهذا الشكل على وجه الأرض.

ومما لا شك فيه أن عذاب قوم لوط تُضرب به الأمثال ليوضح ذلك مدى  الغضب الإلهي من هذا الفعل المُشين فكل الأديان السماوية  وبلا استثناء حرمت ذلك الفعل.

لكنه من الغرابة وبعد آلاف السنين وبعد التقدم التكنولوچي المذهل الذي نعيشه اليوم تظهر تلك القاذورات على السطح مرة أخرى بل وتجد لها أنصارا من دول مختلفة، ودعما من هيئات ومنظمات عالمية.

انتشار النار في الهشيم

فتظهر تلك الفئة وتنتشر انتشار النار في الهشيم ويكون لها علما بألوان قوس قزح ،وحسابات على السوشيال ميديا  بآلاف المعجبين، وملايين المشاهدات

فإذا حاولت التصفح في السوشيال وفي تطبيقات عدة تجد صورا ،وفيديوهات مختلفة وكثيرة لأشباه الرجال

من الجنس الثالث، والذي أقل ما يقال عنهم أنه شئ مقزز؛ فعار العار أن تتقدم عقولنا وتتخلف أخلاقنا وقيمنا.

قواعد الفطرة

أبسط  قواعد الفطرة أن الصحيح لا يُجزأ ، والقيم والمبادئ لا تُنتهك ، والدين لا مساس بتعاليمه، والأوامر الإلهية تُنفذ بدون نقاش أو أي نوع من الفلسفة فلقد رُفِع القلم وجفت الصحف قبل أن نُخلق.

الدول التي تسمح بزواج المثليين

يبلغ عدد المثليين من أربعة إلى خمسة في المائة من عدد سكان العالم.

وتعتبر هولندا أولى الدول في أوروبا التي سمحت بزواج المثليين تليها بلچيكا.

أما كندا في أمريكا الشمالية فتعتبر معقلاً للمثليين في العالم حيث يلجأ إليها العديد منهم من مختلف دول العالم فهي الدولة الأكثر قبولا لمجتمع الميم

وتدرجت رئاسة المثليين من

يوهانا (سيجور ذا روديتر) في أيسلندا في مايو ٢٠١٣

إلى أن وصلت إلى (كزافييه بيتل )في لوكسمبرج حاليا

الحقوق القانونية للشواذ المثليين

أعطت بعض الدول حقوقا قانونية للمثليين واعترفت بالزواج فيما بينهم، ومنحتهم نوعا من الحماية تحت عباءة الترويج للحرية الشخصية ومنها

ألمانيا / النمسا/ فرنسا/ الدنمارك/ ايسلندا/هولندا/بلجيكا/إسبانيا/البرتغال

وما هي إلا محاولات من بعض المنظمات الماسونية الصهيونية للقضاء على المعتقدات الدينية ونشر الرذيلة

وعندما نرتب الدول حسب أعداد المثليين تأتي كندا والولايات المتحدة في المقدمة ثم البرازيل وتايلاند وجنوب أفريقيا

رأي الدين

الشيخ عمر عبد الكافي

ورد في قول الشيخ عمر عبد الكافي في أحد اللقاءات التليفزيونية أن الله لعن المتشبهين من الرجال بالنساء

وكذلك من تشبه من النساء بالرجال طبقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن ابنِ عبَّاسٍ رضي اللَّه عَنْهُما قَالَ: “لَعَنَ رسُولُ اللَّه ﷺ المُخَنَّثين مِنَ الرِّجالِ، والمُتَرجِّلاتِ مِن النِّساءِ”.

وفي روايةٍ: “لَعنَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ المُتَشبِّهين مِن الرِّجالِ بِالنساءِ، والمُتَشبِّهَات مِن النِّسَاءِ بِالرِّجالِ” رواه البخاري.

وهنا قد تساوى الشواذ بالشيطان في طردهم من رحمة الله وذلك لتغيير خلق الله ووضع الشيء في غير موضعه ،والخروج عن الفطرة الإنسانية التي خلق الله الناس عليها.

الشيخ الدكتور عثمان الخميس

جاء في حديث الدكتور عثمان الخميس أنه لا يعترف بكلمة مثليين ،ولكن الوصف الحقيقي لهم هوالشواذ، و أن الله خلق البشر في صورتين ذكر وأنثى وليس لهما ثالث

وإنما هناك نوع يجمع بين صفات الأنوثة والذكورة وذلك ما يطلق عليه اسم خنثى، وهي نوعان خنثى ذكر وخنثى أنثى وهنا يتدخل الطب ليقول كلمته في تحديد النوع طبقا لنسب تحاليل الهرمونات المسئولة عن ذلك.

لكن من ينادون بزواج الرجل من الرجل والأنثى بالأنثى، ويقومون بعمل العمليات الجراحية لتغيير خلق الله  إنما هو انحراف سلوكي وعبث ولابد من معاقبتهم وعدم التهاون معهم أبداً .

الداعية مصطفى حسني

لخص الداعية مصطفى حسنى أسباب  تشوه الهوية الجنسية في ثلاثة أسباب:

الأول: هل الشخص مستريحا ، وراضيا في علاقته مع الجنس الآخر فعدم الرضا هنا تجلب الأفكار الشاذة لصاحبها.

الثاني:كثرة ربط الإنسانية بالمثلية بمعنى أنك إذا لم تدعم المثلية فإنك عدواني ورافض للحريات

الثالث:السبب الثالث هو كذبة علمية كبيرة وهو أن المثلية سببها بعض الچينات في أجسام المثلين،  وذلك كذب وافتراء وقد أكدت ذلك جامعة هارفارد ونُشر ذلك في رويترز وفي مجلة ساينز فذلك تناقض وخلق الله كامل منزه عن التناقض

ومن المؤكد أن نشر المثلية هو نوع من الرذيلة ،وقتل للإنسانية ومحاربة لله ورسوله.

عقاب اللوطين

طبقاً لما اتفق عليه أهل العلم يُعامل اللوطي معاملة الزاني؛ فإن كان مٌحصن رُجِم وإن كان غير مٌحصن جُلِد .. ويرى الشيخ ابن تيمية أنه يُقتل على أي حال سواء مُحصن أو غير مُحصن ؛والمفعول به يُقتل إن كان برضاه أما إذا أُجبِر على ذلك فلا شئ عليه ،وهذا ما فعله الصحابة لكنهم اختلفوا في طريقة القتل فمنهم من قال

يُرجم ومنهم من قال يُقتل بالسيف، ومنهم من قال يُلقى به من مكان عالي كما فُعل بقوم لوط، وقد جاء في حديث نـُسب لرسول الله  صلى الله عليه وسلم ما يلي

( من وجدتُموهُ يعملُ عملَ قومِ لوطٍ فاقتلوا الفاعلَ والمفعولَ بِهِ، ومن وقعَ على بَهيمةٍ فاقتلوهُ والبَهيمةَ التخريج : أخرجه أبو داود (4462)، والترمذي (1456)، وابن ماجه (2561)، وأحمد (2727) باختلاف يسير، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (419) واللفظ له.

وإن كان إسناد الحديث ضعيف إلا ان ذلك لا يلغي العقاب المشدد لتلك الفئة الضالة طبقا لما ورد في القرآن الكريم في سورة القمر:

بسم الله الرحمن الرحيم

كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطِۭ بِٱلنُّذُرِ (33) إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٖۖ نَّجَّيۡنَٰهُم بِسَحَرٖ (34)

صدق الله العظيم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى