واشنطن تحث الهند وباكستان على ضبط النفس: لن نتورط في النزاع بين البلدين
في ظل التصعيد المستمر بين الهند وباكستان، دعت الولايات المتحدة الطرفين إلى التهدئة، مؤكدة على أهمية تجنب الحرب والعودة إلى الحوار.
وشددت واشنطن على أنها لن تتورط في صراع لا علاقة لها به، معبرة عن التزامها بمواصلة الجهود الدبلوماسية لخفض التوترات.
كما أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اتصالات مع المسؤولين في الهند وباكستان، حيث ناقش معهم سبل تجنب التصعيد العسكري والتوجه نحو حل سلمي، واشترطت الولايات المتحدة ضرورة تعاون البلدين في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقد بدأت التوترات الحالية بعد هجوم دام في منطقة كشمير الهندية في أبريل الماضي، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهندوس. وقد اتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.
وفي المقابل، شنت الهند هجمات على مواقع باكستانية، ما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين، وهو ما أثار ردود فعل حادة في كلا البلدين.
ورغم محاولات الوساطة الدولية، بما في ذلك دعوات من واشنطن لضبط النفس وتجنب التصعيد النووي، ما زال الوضع مهددًا بالتحول إلى صراع أوسع، وسط تحذيرات من منظمات دولية من كارثة إنسانية محتملة في حال استمرار الهجمات.
تستمر الأنظار في التوجه نحو الجهود الدولية الرامية إلى تهدئة الأوضاع، مع تمسك الطرفين بمواقفهم وغياب أفق واضح للحوار المباشر.
بقلم: أماني يحيي
