خواطر منوعة..92.. تكتبها الأديبة/ أطياف الخفاجي

الحزن عالمٌ ظاهرياً يجيد العوم في تضاريس الوجوه كي يتحسسه الأعمى .
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
وعندما أرى دماء الشهداء بين الدهس والقمامة تتجمد الدموع في مقلتي كي تقاوم الانهيار.
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
ما كنتُ احسبك شخصاً تئقاً
سريع الغضب..وانت من تتدعي بأنّني مئقة لا أبالي لشيء … لهذا ادرت ظهري لأننا لن نتفق.
◾◾◾◾◾◾◾◾
مادمت تعودت على رؤية الأشياء بذاتي لا أبالي لرؤية قبحك.
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
في داخلي صمتٌ أودُ أن اتحدث حتى لو من ثقب إبرة.
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
ماذا لو تراني كتبتُ عن الكبريت؟ أتراك ستفهم أنت المعني.
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
أرسم الندم متجسداً فيك كي أُريك كيف سيكون عقابك في لوحاتي.
◾◾◾◾◾◾◾◾
كن الكف الذي تربت على مقطوع الاذرع ليشعر أن ساعده مازال موجود
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
التساؤلات كثيرة حول الغياب والرحيل .. والتساؤلات بحد ذاتها بوابة تقودك نحو ملامح التنوير .
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
حاول أن تفهم بشكلٍ سريع ما مكانتك كي لا تعطي مجالاً لجناح الخرافات أن يخفق فوق رأسك .