فاكهة الصيف تحرق الجيوب في مصر.. والتجار يبررون الغلاء المبكر

تشهد الأسواق المصرية قفزة كبيرة في أسعار الفواكه الصيفية مع بداية الموسم، وسط شكاوى متزايدة من المواطنين وتفسيرات متعددة من التجار والمختصين.

وأرجعوا التجار  هذا الارتفاع إلى أن المعروض الحالي من الفواكه يُعد من “بشائر الموسم”، وهي كميات محدودة تُطرح مبكرًا في الأسواق بأسعار مرتفعة قبل أن يغمر الإنتاج الفعلي الأسواق.

كما أثرت عوامل الطقس المتقلبة والتغيرات المناخية أيضًا على توقيت نضج المحاصيل، ما أدى إلى تأخر الطرح الطبيعي للفواكه الصيفية مثل البطيخ والخوخ والكنتالوب، وبالتالي زاد الضغط على الكميات المحدودة المعروضة حاليًا.

وعلى الجانب الآخر، أشار خبراء إلى أن تكاليف الزراعة والنقل والتخزين شهدت زيادات ملحوظة، فضلًا عن توجه كميات كبيرة من الإنتاج للتصدير، ما ساهم في تقليص المعروض المحلي ودفع الأسعار نحو الارتفاع.

كما لجأ بعض المستهلكين إلى تقليل كميات الشراء أو تقاسم الفاكهة، مثل شراء نصف بطيخة بدلاً من واحدة كاملة، في محاولة للتكيّف مع الأسعار المرتفعة.

وتشير التوقعات إلى احتمالية تراجع الأسعار تدريجيًا خلال يونيو المقبل، مع زيادة تدفق المحاصيل إلى الأسواق، مما قد يعيد بعض التوازن إلى السوق ويخفف العبء عن المستهلكين.

 

بقلم: أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى