وفد إسرائيلي في الدوحة لتسريع صفقة الأسرى.. وترامب يدخل على خط الوساطة

بدأت إسرائيل تحركات جديدة نحو إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، حيث توجه وفد تفاوضي رفيع المستوى إلى العاصمة القطرية الدوحة، في وقت أجرى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحثا خلاله الجهود المبذولة للإفراج عن المحتجزين لدى الحركة.
ويضم الوفد الإسرائيلي ممثلين عن جهاز الأمن العام (الشاباك)، والجيش، وجهاز الموساد، إضافة إلى مستشارين مقربين من نتنياهو.
كما تأتي هذه الخطوة في إطار التحضير لتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل تشمل الإفراج عن أسرى إسرائيليين لدى حماس مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وجاء الاتصال مع ترامب بعد نجاح الوساطة الأميركية في الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، حيث شكر نتنياهو الرئيس على جهوده، فيما أكد ترامب التزامه بدعم إسرائيل وسعيه لتوسيع دوره في الملف الإنساني المتعلق بالأسرى.
ورغم انطلاق المسار التفاوضي من جديد، شدد نتنياهو على أن المحادثات ستُجرى “تحت النار”، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية في غزة بالتوازي مع التفاوض.
كما أبدت مصادر إسرائيلية تخوفها من المساعي الأميركية لفتح قناة مباشرة مع حماس، وهو ما قد يقلص نفوذ تل أبيب في إدارة الملف، ويدفعها للتسريع بإحراز تقدم ملموس في الجولة الحالية من المفاوضات.
بقلم: أماني يحيي