الكيان الصهيوني يغتال الصحافي حسن إصليح جريحا

ليندة حمدود

في معركة جبانة خاضها جيش مع جريح لا ينتمي للمدنيين العاديين في مهمته فهو مجاهد الصوت و الصورة وناقل الحقيقة للعالم الظالم وصوت غزّة المكلومة.

لم تكن العملية الأولى ناجحة في اغتياله قبل شهر بعد ترقب وتتبع من عملاء كلفهم الكيان الصهيوني بجهازه التجسسي الإستخباراتي أن يوثقو مكانه فهو مطلوب للموساد ويعتبر صحافي الحركة الإسلامية حماس وصديق شهيد الأمة وزعيمها الراحل يحي السنوار.

نجا من الإغتيال الأول في محرقة الصحافيين بخانيوس ويقع جريحا بإصابات وجروح تحتاج لعلاج ومراقبة صحية جعلته بمشفى ناصر الطبي.

بالأمس وفي منتصف الليل كان الإغتيال الثاني الجبان بإرسال طائرة إنتحارية لقسم الحروق أين يرقد صحافي غزّة الأول وناقل الخبر ومصوره وصاحب أكبر اسم شعبوي بالقطاع حسن إصليح ليرتقي شهيدا بجروحه من نار الكيان الصهيوني.هكذا اغتال الكيان الصهيوني الصورة والصوت في مؤسسة علاجية محمية بموجب القانون الدولي.

إرتقى حسن الخلوق ،الصحافي النبيل الذي وثق أول بأول معركة العبور ومرغ جنودهم الأسرى و القتلى يوم السابع من أكتوبر في الأرض ونشر صورهم للعالم بأن هذا الجيش النازي ليس إلا سراب يحتمي وراء ترسانته العسكرية وهو اليوم ملقي ذليلا من بأس رجال المقاومة الفلسطينية. هذه الصور جعلت الكيان الصهيوني بجهازه يضع في قائمة الإغتيالات ويطارده.

حسن وثق الحرب أول بأول ونشر معاناة شعبنا بالقطاع للعالم الأصم عبر قنواته الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي الاكثر مشاهدة. سويعات ويتوقف البث وتغيب الصورة وينقطع الخبر لأن حسن يرتقي شهيدا.

حسن يسجل الرقم الخامس عشر بعد المائاتان في قتل الصحافيين فلا صوت خرج لكي يوقف إبادتهم وذبحهم المستمر بقطاع غزّة لأن المجرم صهيوني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى