ليندة حمدود تكتب: إخلاء الجرحى تحت الأحزمة النارية

أحزمة نارية على مشفى غزّة الأوروبي بخانيوس من أجل تحقيق عملية إغتيال في حق القائد محمد السنوار وقائد كتيبة رفح والملثم الناطق الرسمي لكتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة.
قصف ساحة مؤسسة شفائية محمية في القانون الدولي ن أجل تحقيق أهداف عسكرية باطلة في حق رتب عسكرية تابعة للمقاومة بعد شبكة تجسس شارك فيها العملاء بالتنسيق مع الكيان الصهيوني.
ترويج في الإعلام العبري بإغتيالهم وكانت النتيجة إستشهاد أكثر من عشرون شخص مدني دفنوا لقوة القصف تحت الأرض.
مشاهد حقيرة من قصف مبنى بترسانة عسكرية صهيونية.
عملية إخلاء إستعجالية لكل جريح ومريض تحت الأحزمة في قانون الإنسانية الظالم الذي يحمي الكيان الصهيوني وجيشه اللقيط.
لم يكن صمت بل كانت مشاركة في الجريمة لقتل مزيدا من الغزيين والتلاعب بطاولة مفاوضات بعدما غدرت أمريكا بوعد إدخال المساعدات وفتح المعابر بعد وفاء المقاومة الفلسطينية بتسليم عيدان.
الإبادة مستمرة بغزّة والكيان لا يزال يتفنن في إجرامه والنظام الدولي لا يحاسب القاتل لأنه يملك تصريح القتل والإبادة .