يُعتبر العالم مكانا جميلا بتنوعه الثقافي الثري ، إذ لا تكتمل الحياة دون هذا الجمال الذي يضفيه كل جزء من مكوناته.
فلكل شعب بصمته المميزة التي تُعبّر عن هويته ، سواء من خلال الأزياء التقليدية أو العادات أو التصرفات اليومية، و كل ذلك يُشكّل لوحة غنية من التنوع البشري .
يسعى الجميع بالرغم من اختلافاتهم إلى العيش الكريم و تتمتع معظم الدول بتنوع ثقافي يمنحها جمالية خاصة و يُعزز من هيبتها و سيادتها على الصعيدين الداخلي و الدولي .
أما الدول التي لا تحترم التنوع ، أو لا توجد فيها قوانين تحمي هذا التنوع فإنها تكون بيئة ملائمة لانتشار الطائفية و الكراهية ما يؤدي إلى تخلفها و تدهورها وقد فقدت العديد من الدول جمالها الثقافي بسبب هذه الظواهر السلبية و هي اليوم تعاني من آثار التخلف و الانقسام .
كم هو جميل أن نرى في كل وزارة أو رئيس مقاطعة أو …. وزيرا و رئيسا و … من مكوّن مختلف وأن يرتدي أثناء أداء مهامه الرسمية زيه التقليدي ليُظهر للعالم جمال التنوع الثقافي الذي يزخر به بلده. فالتنوع ليس مجرد اختلاف، بل هوية تستحق الاحتفال .