تصعيد وشيك في غزة.. والحوار في سباق مع الزمن

تسود أجواء من الترقب في قطاع غزة بعد أن بدأت إسرائيل العد التنازلي لشن عملية عسكرية واسعة، في وقت تضيق فيه فرص التوصل إلى اتفاق سياسي أو صفقة تبادل أسرى قبل بدء الهجوم.

وأوضحت الحكومة الإسرائيلية أن هدفها الرئيسي هو إنهاء وجود حركة حماس، حتى لو كلّف ذلك أرواح الرهائن المتبقين، فيما تحاول الأطراف الوسيطة، على رأسها مصر وقطر والولايات المتحدة، الدفع نحو اتفاق يجنّب المنطقة مزيدًا من التصعيد.

كما أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحات مثيرة خلال جولته في الخليج، أعلن فيها عزمه لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعبّر عن نيته “حل الوضع في غزة”، دون أن يقدّم خطة واضحة لذلك، مكتفيًا بالقول إنه يريد تحويل القطاع إلى “منطقة حرية”.

وبينما يستمر التوتر، تبحث تل أبيب تقليص حجم عملياتها الميدانية في المرحلة الأولى، في محاولة لإبقاء الباب مفتوحًا أمام جهود التسوية.

وفي الداخل الإسرائيلي، أعلن زعيم المعارضة يائير لابيد استعداده لدعم أي صفقة تُعيد الرهائن، مؤكدًا توفير “شبكة أمان سياسية” لحكومة نتنياهو في هذا الشأن.

حتى الآن، لا يزال الأمل في التوصل لحل دبلوماسي قائمًا، لكن المؤشرات على الأرض تُرجّح أن العد العكسي للعملية العسكرية قد لا يتوقف.

 

بقلم : أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى