عربات جدعون لإبادة الشمال وتهجيره

ليندة حمدود

بعد اكتساح خطة الجنرالات العقيمة فشل ذريع جعلت فيه المقاومة الفلسطينية الكيان الصهيوني يتفاوض ويسلم الشمال لأهله ويسكر معبر نتساريم يعود الكيان الصهيوني بخطة لن تختلف في فشلها وهزيمتها ولن تحقق إلا خسائر رغم أن الثمن للغزيين سيكون باهظ بخطة( عربات جدعون)

التي تنفذ وتطبق على أهل غزة في الوقت الحالي:

مراحل خطة عربات جدعون:

المرحلة الأولى: التحضير والتهيئة

تتضمن الاستعداد لتهجير سكان غزة إلى جنوب القطاع مع إقامة “مراكز لوجستية” لتوزيع المساعدات على النازحين

يتم تدمير الأنفاق لقطع خطوط الحركة والتهريب.

المرحلة الثانية: القصف والتهجير

تشمل قصفًا مكثفًا على أنحاء القطاع وتهجير السكان نحو المناطق “الآمنة” في رفح من خلال التهديد المباشر أو التوجيه عبر المناشير والرسائل.

يتم تشغيل “نقاط تصفية أمنية” بإشراف الشاباك والجيش لمنع تسلل المقاومين إلى المناطق الآمنة.

المرحلة الثالثة: الاجتياح والتفكيك العسكري

تقوم على الاجتياح التدريجي لمناطق غزة بدءًا من المناطق التي تم إخلاؤها في الشمال.

يتم تدمير شامل للبنية التحتية العسكرية لحماس، مع التمركز العسكري طويل الأمد في المناطق المحتلة.

نزوح منذ فجر اليوم بكل الشمال بعدما تجسدت الخطة قبل خمسة ٱيام التي شهدت وتيرة قصف صهيونية مضاعفة.

أكثر من 230 شهيد في 32 ساعة وإخلاء كامل لأغلب مناطق تمركز دبابات الكيان الصهيوني في معسكر جباليا ومدينة بيت لاهيا الذي جعلها الكيان منطقة قتال وسوف يقصف كل من فيها إن لم ينزحوا لغرب غزّة.

جرائم إنسانية تقام بقطاع غزّة وطاولة مفاوضات خبيثة تبيع الوهم للعالم بأن الحرب سوف تتوقف ويتفاوض القاتل مع المقتول فأين ستنتهي الجريمة الصهيونية في حق الأبرياء بقطاع غزّة ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى