تحذيرات أممية: نقص التمويل يجبر الأمم المتحدة على تقليص مساعداتها لليمن والصومال

أجبرت أزمة التمويل الحادة الأمم المتحدة على تقليص برامجها الإنسانية في كل من اليمن والصومال، مما يهدد حياة الملايين من السكان الذين يعتمدون على هذه المساعدات للبقاء.

في اليمن، لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام سوى على 9% من التمويل اللازم، ما أدى إلى إغلاق مئات المرافق الصحية، بينها عشرات المستشفيات، وترك الملايين من دون رعاية طبية.

كما يُعاني أكثر من مليوني طفل من سوء التغذية الحاد في ظل تفاقم الأزمة.

أما في الصومال، فقد اضطرت الأمم المتحدة إلى تخفيض نطاق خطتها بشكل كبير، لتقتصر على تقديم مساعدات لما يقرب من 1.3 مليون شخص فقط، بعد أن كانت تستهدف نحو 4.6 مليون، وذلك بسبب تدني نسبة التمويل إلى أقل من 13%.

وحذّرت منظمات الإغاثة من أن استمرار نقص الدعم الدولي سيؤدي إلى تدهور إضافي في الأوضاع الإنسانية، وطالبت المانحين بالتحرك العاجل لتجنب وقوع كارثة إنسانية جديدة.

 

بقلم: أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى